فى مصر
ولد "أحمد حسن زويل" في 26 فبراير عام 1946 بمدينة دمنهور التابعة لمحتفظة البحيرة،
وفى الرابعة من عمره انتقل مع أسرته إلي مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسى ، ثم التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية بعد حصوله علي الثانوية العامة، وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام1967 في الكيماء، وعمل معيداً بالكلية، ثم حصل على درجة الماجستير بعد ذالك عن بحث في علم الضوء.
فى أمريكا
سافر إلي أمريكا لمواصلة دراسته في منجة دراسية، وحصل على درجة الدكتوراة من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر. ثم عمل باحثا في جامعة كاليفورنيا، ثم انتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وهي من أكبر الجامعات العلمية في أمريكا،
ثم تدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة كالتك إلي أن أصبح أستاذًا رئيسيًّا لعلم الكيمياء بها، وهو أعلي منصب علمي جامعي في أمريكا
حياته
تزوج عام 1989 من طبيبة تدعى ديمة فهام، وله أربعة أولاد هم مها، أماني، نبيل، وهاني.
أما من حيث ديانة أحمد زويل ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة سنية
إنجازاته
ابتكر الدكتور أحمد زويل نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة علي رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التي تُلتقط فيها الصورة هي فمتوثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية
نشر أكثر من 350 بحثا علميا في المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل: مجلة ساينس ومجلة نيتشر.
ورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية، وجاء اسمه رقم 9 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة.
حصل وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك عام 1995
حصل على قلادة النيل العظمى وهى أعلى وسام مصرى.
حصل على جائزة الكسندر فون همبلدون من ألمانيا الغربية وهي أكبر جائزة علمية هناك، حصل على جائزة باك وتيني من نيويورك. فاز زويل عام 1998 بجائزة بنجامين فرانكلين على عمله في دراسة التفاعل الكيمائي في زمن متناهي الصغر.
نوبل
في يوم الثلاثاء 21 اكتوبر من عام 1999 حصل أحمد زويل علي جائزة نوبل في الكيمياء عن اختراعه لكاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة الفيمتوثانية ، ودراسته للتفاعلات الكيميائية باستخدامها، ليصبح بذلك أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء، وليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائىعن طريق تقنية الليزر السريع.
وقد أعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريم د/زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر، حيث أدت أبحاثه إلي ميلاد ما يسمي بكيمياء الفيمتو ثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة الفيمتوثانية. وقد أكدت الأكاديمية السويدية في حيثيات منحها الجائزة لأحمد زويل أن هذا الاكتشاف قد أحدث ثورة في علم الكيمياء وفي العلوم المرتبطة به، إذ أن الأبحاث التي قام بها تسمح لنا بأن نفهم ونتنبأ بالتفاعلات المهمة.
من أقوله
الفضول هو كل مايتمحور حوله العالم
وفاته
أعلن التلفزيون المصري بتاريخ 2 أغسطس 2016 وفاة العالم الدكتور أحمد زويل في أمريكا بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز السبعين عاما. وأقيمت له جنازة عسكرية فى السابع من نفس الشهر
إرسال تعليق